لــــم أدري أني سأرتدي وشاح الحزن يومــــاً
ناعـــــيــــاً قـــلباً كـــــــان موته مـروعــــــــا
لــــم أدري أني ســابقى وحيــــــــداً بعــــــــده
أعد أيامي ... ليت العمر يمضــــــــي مســرعا
تلاشت بــــــــعده كل أحــــــلام عــــــــــــمري
ولـــــم يبقــى لي سوى المنية مطمعــــــــــــا
أتــــجرع كـــــاســــات الألــــــــم مســــــلمــاً
فقدري اين يفتح قلبي أبوابه للأحزان مشرعا
نـاديتـه ايـاك أن تـطلق العنــــان لــقـــــــدرك
فــأجـابنـي يائسـاً وهـل للقدر أن يسمعـــــــا
فــــالـــفـراق مـكــتــوب عـلـيـــــــــــــــــــــك
لـتـعـيـش مـكـــسور الــــــفـؤاد متصدعـــــــا
فـــقــلـت لـــه مـازلت بحبل الأمل ممسكــــــاً
لاتــــكــن بالـحـــــكـم عـلـي متسـرعــــــــــــا
فـقـــال كـيـف لـــــــي أن لا أحــــــــــــــكـــــم
وحـبـل الأمــل بسـيـف الهجـــــر تقطعـــــــــا
اتـــركـنـي فــأنـا قـلـب عـلـيـل يــحتضــــــــر
اوصيــــك أن لا تحــــزن علي أو تــدمعــــــا
هـــكـذا تــــــمـــوت قــــلوب العـــاشــــقـيــن
لا الندم يحييها ولا يحل للأمل لها ان يشفعــا